ما يجب أن تعرفه عن الأزمة بين محمد صلاح واتحاد الكرة المصري
تفاقم الخلاف بين نجم ليفربول محمد صلاح واتحاد الكرة المصري مع استمرار الجدل بشأن طلبات وشكاوى تقدم بها اللاعب.
ووصف الاتحاد خطابات وجهها له محامي صلاح بأنها “لم تكن لائقة”، وذلك بعدما اتهم اللاعب الاتحاد بتجاهل رسائله.
كيف تطورت الأزمة؟
اشتكى صلاح الأحد من طريقة تعامل الاتحاد مع رسائله ومراسلات المحامي الخاص به.
وقال عبر صفحته على موقع فيسبوك: “الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعى لحل مشاكل لاعبيه”، ثم استطرد قائلا: “لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تمامًا”.
وبحسب أحمد مجاهد، عضو مجلس إدارة الاتحاد، فإن وكيل صلاح طالب اتحاد الكرة بضمان سلامة اللاعب وتعيين حراسة شخصيه له، وعدم مطالبته بإجراء مقابلات سواء صحفية أو مع شخصيات عامة، أو استخدام صورة اللاعب بأي شكل دون موافقة مسبقه منه.
وفي مؤتمر صحفي، وصف مجاهد مراسلات محامي صلاح بأنها “لم تكن لائقة”، قائلا إنه هدد بالمطالبة باستقالة الاتحاد في حال عدم تلبية الطلبات.
ما هو موقف اتحاد الكرة ؟
انتقد الاتحاد في بيان صادر عنه الاثنين ما وصفه بـ”طلبات غير منطقية”، مؤكدا أنه لا يتعامل “بسياسة الكيل بمكيالين بين لاعب وآخر” ضمن صفوف المنتخب.
وأوضح أنه “قرر عدم الرد على هذه المخاطبات إلا في إطارها المناسب وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم”.
وشدد الاتحاد في بيانه على أنه لا يرغب في الدخول في “صراعات تضر بمصلحة أحد أفضل لاعبي كرة القدم المصرية قيمة وأخلاقا”.
وأكد حرصه على “مصلحة اللاعب الذي نسعى دائما أن نراه على قمة كرة القدم العالمية مما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية”، وفقا لما جاء في البيان.
كيف كان رد صلاح؟
قال صلاح في فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إنه طالب بتوفير ما يضمن راحة اللاعبين بناء على تجربته في اللعب خارج مصر وطريقة التعامل التي تلقاها في الأندية التي لعب لصالحها، مشيرا إلى أن مطالبه تندرج “في إطار الإمكانيات التي تتوافر لدى اتحاد الكرة.
وأضاف: “أسهل طريقة للتضليل هي التشويه وتصدير الصورة على أن هناك خلاف شخصي مع صلاح، وأنها مشكلة بسيطة وشخصية”.
وقال إن اتحاد الكرة “يلصق المشكلة بوكيل أعمالي متهما إياه بأن أسلوبه في المناقشة سيء، لكني أرى أنه ينبغي التركيز على المشكلة التي يتحدث من أجل حلها، لا على أسلوبه. كما لا أقبل التعامل مع وكيلي كطرف ثالث “.
وكان الاتحاد قد قال في بيان إنه لن يسمح “لأي طرف ثالث بإثارة الفتنة بينه وبين أي من أبنائه”، وذلك في ما بدا وكأنها إشارة إلى محامي صلاح رامي عباس.
المصدر:BBCبالعربي