خبراء الأمم المتحدة يعتقدون أن جرائم حرب محتملة ارتكبت في اليمن
خلص تقرير أعده خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى أن مختلف أطراف النزاع في اليمن قد تكون ارتكبت جرائم حرب.
وأوضح التقرير أن القوات الحكومية اليمنية وقوات التحالف بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين لم يبذلوا إلا مجهودا محدودا للحد من سقوط ضحايا من المدنيين.
ويشير التقرير إلى قصف المدارس والمستشفيات والأسواق، التي قتل فيها الآلاف.
وأشار التقرير أيضا إلى أن الحصار الجوي والبحري الذي تفرضه قوات التحالف قد يمثل ايضا جرائم حرب.
وسيقدم الخبراء تقريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر القادم.
ويوم الاثنين، اتهم التحالف الأمم المتحدة بالتحامل لإدانتها هجومين جويين على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيين قتل فيها عشرات الأطفال.
إنهاء حرب اليمن التي تأبى الانتهاء
هيومن رايتس ووتش: التحالف “يتستر على جرائم حرب” في اليمن
وقال تركي المالكي المتحدث باسم قوات التحالف إن معلومات الأمم المتحدة بنيت على “قصص المتمردين”.
وشهد اليمن خرابا كبيرا في صراع بدأ في أوائل 2015، عندما سيطرالحوثيون على مناطق كبيرة غربي البلاد واضطر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للفرار للخارج.
وتدخلت الإمارات والسعودية وسبع دول عربية أخرى لإعادة الحكومة الشرعية للبلاد. وتعتبر قوات التحالف بقيادة السعودية الحوثيين امتدادا للنفوذ الإيراني في المنطقة.
وقتل في الصراع في اليمن نحو عشرة آلاف شخص، ثلثاهم من المدنيين، وأصيب أكثر من 55 ألف شخص آخرين في القتال، حسبما قالت الأمم المتحدة.
وأدى القتال والحصار الجزئي الذي تفرضه قوات التحالف بقيادة السعودية إلى احتياج 22 مليون شخص إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 22 مليون شخص إلى معونات بصورة عاجلة. كما أدى الصراع إلى تفشي وباء الكوليرا الذي أصاب نحو مليون شخص.
المصدر:BBCبالعربي